قاطعت اليابان والولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية دقيقة الصمت في الجمعية العامة للامم المتحدة حدادا على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل الذي توفي السبت الماضي.
ونظمت دقيقة الصمت حدادا بناء على طلب البعثة الكورية الشمالية في الامم المتحدة من الجمعية العمومية، كما اوضح رئيس الجمعية ناصر عبد العزيز الناصر مشددا على الطابع البروتوكولي لهذه الخطوة.
وأفاد دبلوماسيون غربيون قاطعوا ذلك ان الوقوف دقيقة صمت غير مناسب، موضحين ان مجلس الامن الدولي رفض طلب كوريا الشمالية بتشريف ذكرى زعيمها الراحل الذي كان يحكم بلاده بقبضة من حديد.
وتم الالتزام بالصمت في الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي وعملا بالاجراءات المتبعة في الجمعية العمومية وطبقا لبروتوكولها، كما قال السفير الناصر.
ووقف سفير كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة سين سون-هو ودبلوماسي اخر من البعثة صامتين منكسي الراس خلال دقيقة الصمت التي شارك فيها اقل من ثلث اعضاء الجمعية العامة التي تضم 193 بلدا.
وقد توفي كيم جونغ-ايل السبت لكن النظام الشيوعي الكوري الشمالي تكتم يومين على نبأ الوفاة التي اعلنها الاثنين.
وأوضح دبلوماسي اوروبي ان "هذا الرجل تسبب على الارجح بمقتل عشرات الالاف". وقاطعت الخطوة بريطانيا وفرنسا والمانيا ومعظم اعضاء الاتحاد الاوروبي السبعة والعشرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك