اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء ان السلطة الفلسطينية تعمل من اجل اعادة الوضع القائم في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة الى ما كان عليه قبل عام 2000، اي تحت السلطة الكاملة للاوقاف الاسلامية.
وقال عباس في كلمة القاها عند بدء اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله "نعمل حاليا مع الاخوة في الاردن من اجل اعادة الامور الى ما كانت عليه تماما قبل عام 2000".
واوضحت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان عباس يشير الى المرحلة التي كانت الاوقاف الاسلامية تتولى مسؤولية ادارة المسجد الاقصى.
وتشرف السلطات الاسرائيلية حاليا على الزيارات التي يقوم بها غير المسلمين الى المسجد الاقصى، وتضع قيودا على الفلسطينيين الذين يريدون دخوله مثل تحديد اعمار المصلين او اغلاق المسجد في اوقات التوتر، وغيرها من الاجراءات. بينما كان ذلك قبل العام 2000 من صلاحية الاوقاف الاسلامية.
وقال عباس "الاعتداءات الإسرائيلية لا تزال مستمرة على ابناء شعبنا، خصوصا في المسجد الاقصى المبارك بالاضافة الى اعتداءات المستوطنين".
واضاف "اكدنا اكثر من مرة للجهات المعنية بأن ما تحاول إسرائيل تطبيقه حاليا في المسجد الاقصى المبارك، هو غير دقيق وغير صحيح، وتحريف للحقائق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك