إنها حرب تموز 2006 التي هجّرت عشرات العائلات اللبنانية. عدد كبير منها وصل وقتها الى السويد أملا بالحصول على جنسية وتحديدا الى منطقتي بوروس ويوتيبوري. هنا أسسوا مصالح وشركات على مدى سنوات بانتظار إقامة لم يحصلوا عليها رغم محاولاتهم المتكررة تسوية اوضاعهم الى ان اتت الضربة القاضية.
فأكثر من اربعين عائلة مهددة بالترحيل الى لبنان كخطوة اولى على ان تتبعها عائلات اخرى بعد اتخاذ السلطات السويدية قرارا بإبعاد لبنانيين رفضت سابقا اعطاءهم إقامة وذلك على وقع تدفق آلاف اللاجئين السوريين الى البلاد.
وتؤكد المعلومات ان دائرة الهجرة في السويد تتواصل مع الخارجية اللبنانية لاصدار جوازات سفر للبنانيين المهددين بالترحيل الذين وجهوا عبر الـmtv صرخة الى الحكومة والمسؤولين اللبنانيين.
وعلمت الـmtv ان السفير اللبناني في السويد سيلتقي خلال ساعات العائلات المهددة بالترحيل في وقت لم تتوصل مساعي نواب سوييديين متحدرين من اصل لبناني الى تسوية ما في هذا الملف.

غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك