كان هذا يوم الجمعة الماضي. اختفى بلال، ابن الأربعة عشر عاما، ولم يُعرف عنه خبر مذاك.
البحث عن بلال لم يتوقف منذ تلقى ذووه خبر اختفائه، والأمل في أي معلومة قد يزوّدهم بها السكان في محيط مدرسة سد البوشرية المتوسطة الرسمية التي يرتادها.
يوم ثالث انقضى وبلال ما زال مفقوداً، من دون أي إشارة عما إذا كان قد تعرض للخطف أو لحادث ما أو أنه قرر الهرب بإرادته، ولو أن الاحتمال الأخير يستبعده أهله وأصدقاؤه.

غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك