تمنى وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور "أن يكون توقيع البروتوكول ووصول الوفد الأول من بعثة المراقبين بداية لمرحلة جديدة في سوريا، يتوقف فيها العنف وسفك الدماء وتدخل فيها سوريا مرحلة جديدة، هي مرحلة التفاهم الوطني، وأن تكون الخطوة الأولى من تنفيذ المبادرة العربية"، معتبرا "ان الحل العربي هو المخرج لسوريا ولكل المنطقة وللبنان المرتبط بشكل كبير بالحدث السوري".
فاعور وفي خلال احتفال ميلادي وتوزيع هدايا لأطفال قرى راشيا من مختلف المدارس، اكد "أن الجيش اللبناني لديه كل الدعم والاحتضان من كل القوى السياسية ومن الحكومة لعدم التساهل مع اي مجموعات ارهابية".
وعن أحداث عرسال قال: "إذا كان هناك من قضية بهذا الحجم، فهي تقارب بالتفاهم مع أهالي عرسال، وفاعلياتها وليس على قاعدة وصف منطقة او بلدة بكاملها بأنها تأوي ارهابيين او مجموعات مسلحة، لأن أهل عرسال هم احرص بكثير مما نظن على مسألة الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي وعدم تورط لبنان في أي امر لا قدرة له عليه ولا مصلحة له فيه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك