في إطار تذليل العقبات التقنية من أمام ملف استعادة الجنسية، عَقد نواب "التيار الوطني الحر" و"المستقبل" و"القوات" و"الكتائب" والوزير بطرس حرب، والمؤسسة المارونية للانتشار، اجتماعاً في المجلس النيابي، جرى التداول خلاله في الجلسة التشريعية، وملفّ استعادة الجنسية.
وتمّ الاتّفاق بأن يُستكمل النقاش اليوم في جلسة عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، ومن المحتمل أن تصل إلى اتفاق على البنود الخلافية.
وأكّد النائب جمال الجرّاح لـ"الجمهوريّة" أنّ "النقاش تَركّز على النقاط القانونية والآليّة المعتمدة لاستعادة الجنسية"، لافتاً إلى أنّ لتيار "المستقبل" ملاحظات قانونية وهي في طريقها نحو الحلّ، ولا خلافات، بل استضاحات".
من جهته، أوضَح عضو الـ"تكتّل" النائب ألان عون أنّ "هذا الاجتماع غير رسميّ، وهو مع فريق "14 آذار" وخصوصاً تيار "المستقبل"، مشيراً إلى أنّه "سيكون هناك تواصُل مع المكوّن الشيعي في وقتٍ لاحق، لكن ليس هناك أيّ مشكلة أساسية معهم، ونأمل خيراً في اجتماع اليوم".
وعلى عكس التفاؤل، فإنّ عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني عبّرَ عن تشاؤمه في إمكانية الوصول إلى اتفاق في جلسة اليوم.
وقال إنّ "قانون الجنسية متوقّف منذ فترة، فلم يتغيّر شيء الآن ليقَرّ". لكنّه شدّد على أنّ "البحث يُستكمل اليوم لحسم الأمور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك