رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، ان "تفجيرات دمشق أميركية الجهة، والمنطقة أمام معادلات جديدة".
واعتبر قاووق في حفل تأبيني في بلدة الجميجمة، ان "المقاومة حققت إنجازين مهمين بعد عدوان تموز، تمثلا في تعاظم قدراتها العسكرية وكشفها لشبكة التجسس الاميركية التابعة لجهاز الـ"سي.آي.إي"، والتي شكلت ضربة قوية لهذه الاستخبارات والتي هي بخدمة الـ"موساد" الاسرائيلي".
واعلن ان "أكبر فضيحة للجامعة العربية تكمن في انها تريد إرسال مراقبين بحرانيين الى سوريا، في حين انه في البحرين يوجد شعب يطالب بالحرية والعدالة، فيقتل ويعذب ويهان وتنتهك مقدساته"، مضيفاً "هل استعجلت الجامعة العربية جلسة مختصة بالبحرين كما هو حاصل في الازمة السورية؟"، لافتاً الى ان "هذا دليل قاطع على الخداع العربي الرسمي، وان آخر ما تريده الجامعة العربية هو إنهاء ملف الازمة في سوريا لان بعض الدول العربية شريكة في التسليح والتمويل والتحريض لتأجيج الفتنة في سوريا".
وتابع: "انها نتيجة العجز والخيبة لاميركا واسرائيل وحلفائهم، فأميركا تريد ان تعوض عن هزائمها في العراق ومصر ولبنان بالنيل من سوريا التي هي عمق المقاومة، وهذا دليل ايضا على قوة النظام في سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك