إستنكرت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية التفجير الإرهابي الذي استهدف برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، لافتة إلى أن "هذا العمل الإجرامي، هدفه النيل من السلم الأهلي والإستقرار الأمني الذي بدأت تنعم به كافة المناطق اللبنانية أخيراً، والذي جاء ثمرة لتوافق الأشقاء اللبنانيين في مسيرة الحوار الوطني الجارية".
ودعت، بعد إجتماع طارئ في سفارة دولة فلسطين في بيروت، اللبنانيين "بكل أطيافهم الإجتماعية والسياسية والوطنية، إلى نبذ الفرقة والحذر من مغبة الوقوع في الفتنة البغيضة، والعمل على رص الصفوف والتماسك في مواجهة كافة الإعمال الإرهابية، والتصدي لكل المؤامرات والمشاريع التي تستهدف لبنان واللبنانيين".
وأكدت الفصائل والقوى "حرصها على أمن واستقرار لبنان"، مشيرة الى أنها تقف "بجانب الشعب اللبناني الشقيق وقواه السياسية والوطنية في التصدي لكافة المؤامرات التي يتعرض لها لبنان"، وتعتبر "أي إستهداف للبنان، بمثابة إستهداف لفلسطين وللشعب الفلسطيني وقضيته".
ورأت "في محاولة زج أسماء فلسطينية والتركيز عليها إعلاميا في هذا العمل الإرهابي الاجرامي البربري عمل خبيث وخسيس هدفه زرع الفتنة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وفك عرى الترابط الأخوي الذي يجمعهما، كما يهدف إلى حرف الانظار عن المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذين هبوا دفاعا عن المسجد الأقصى وعن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك