وجّه رئيس "حركة التغـيير" ايلي محفوض بواسطة وكيله القانوني المحامي كلود الحايك كتابا للنائب ميشال عون كتابا جاء فيه:
بتاريخ 4/11/2015، وخلال مناظرة تلفزيونية للموكل، وفي سياق الحديث عن موضوعي حزب الله وولاية الفقيه، اعتمد الأستاذ محفوض تسجيلا صوتيا لدولتكم، تبيّن له لاحقاً أن هذا التسجيل مجتزأ، لا سيما بعدما أن عرضت وسائل الإعلام كامل الخطاب العائد لكم.
وعليه ، يهمنا أن نوضح لكم الأمور والغايات التالية :
1- إن التسجيل الصوتي الذي صار استعماله خلال المناظرة التلفزيونية المذكورة، هو متداول به منذ فترة طويلة وقد وصل للموكل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبالتالي لم يكن للموكل أي دور بالتجزئة أو التحريف، بل استعمله كما وصل اليه.
2- بمراجعة الحوار السياسي، يتبيّن بشكل واضح أن هدف إثارة الموكل لإسمكم، انما كان يندرج في الاطار الايجابي وليس السلبي، كونه قد ركّز على فكرة واحدة وهي أنكم ضدّ ولاية الفقيه، كما هو واضح من خلال التسجيل. ليتبيّن العكس بعد الاطّلاع على كامل الخطاب.
3- لم تهدف نيّة الموكل الى الإساءة لشخصكم الكريم، لا سيما وأن الخلاف أو الاختلاف السياسي لا يمنع الاحترام والالتزام بالأصول ولياقات التخاطب، ولم يكن الهدف بأي شكل من الأشكال تقويلكم ما لم تقولونه على الاطلاق.
4- إن جرأة الموكل الأدبية قد دفعته الى توجيه هذا الكتاب لحضرتكم، وفق ما تقتضيه أدبيات الممارسة السياسية، ليؤكد وبشكل حازم أنه لم يقم بأي عمل ينال منكم أو من سمعتكم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك