تساءلت أوساط سياسية لصحيفة "اللواء" عن أسباب التركيز على عرسال، وهي البلدة المعروفة بميولها القومية والعروبية والعلمانية، خاصة وانه كان لبعض الأحزاب مثل البعث -الجناح العراقي السابق- والشيوعي وحركة "فتح" تنظيمات بارزة فيها·
وأشارت هذه الأوساط إلى أن عرسال تبعد مسافة 15 كيلومتراً عن أقرب منطقة حدودية، وأن هذه المنطقة كانت منطقة عبور خاطفي الأستونيين في الذهاب والاياب، فأين كانت الأطراف التي تزعم وجود عناصر في عرسال، عندما كان خاطفو الأستونيين يسرحون ويمرحون على حدود البلدة؟
وتوقعت مصادر المعارضة أن يثير نوابها هذه المخاوف في إطار اللجان البرلمانية، حيث أبلغ رئيس لجنة الدفاع النائب سمير الجسر لـ"اللواء" انه سيدعو اللجنة إلى جلسة طارئة ما لم يقدم الوزير غصن اجابات شافية، ويضع حداً للالتباسات الحاصلة، علماً أن هذه المخاوف والتهديدات باتت حيوية بعد الأنباء التي تحدثت عن تحليق للطيران السوري عند الحدود اللبنانية - السورية لجهة البقاع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك