أكد مصدر أمني أن المستودع الذي ضبط أمس في طرابلس وفيه مشغل تابع لتنظيم "داعش" لصناعة الأحزمة الناسفة هو من أكبر المستودعات التي وضع الأمن اللبناني اليد عليها. وأوضح أنه منذ توقيف ابراهم الجمل (الذي كان سيفجر نفسه بحزامه الناسف في منطقة جبل محسن بالتزامن مع تفجيرَي الضاحية)، يرصد فرع المعلومات تلك المنطقة ويتعقب الاتصالات الهاتفية التي قرر مراقبة حركتها بعد توقيف الجمل، وتمكن من تحديد مكان تواجد أشخاص على علاقة بالموقوف، وداهم المكان أمس (حي البكار في منطقة القبة الطرابلسية) حيث أوقف شخصين أو ثلاثة.
وأشار المصدر لـ "الحياة" أن عناصر القوة الضاربة الذين كانوا يملكون معلومات عن وجود مستودع للمتفجرات، سارعت إلى الطلب من الموقوفين الإقرار بعنوانه فاعترف أحدهم بمكانه القريب فجرت مداهمته فوراً. وعثرت القوة على مواد متفجرة وعلى أحزمة ناسفة معدة للتفجير وأخرى تُعد لتجهيزها بالعبوات، وكلها مشابهة للأحزمة الناسفة التي استخدمت في تفجيري برج البراجنة والتي ضبطت مع الذين أوقفوا الجمعة والسبت الماضيين ومع الموقوف الجمل. وجرى نقل الموقوفين إلى بيروت ليلاً لاستكمال التحقيق معهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك