أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "الشبكتين اللتين ارتكبتا المجازر في الضاحية، قد لاحقتهما المقاومة فردا فردا إلى حيث قواعدهم، وهم اليوم بغالبيتهم العظمى إما بين قتيل أو بين موقوف في أيدي الأجهزة اللبنانية، فالذي جعل عملية القلمون من قبل تقرب على الأولويات الثانية هو تأمين أهلنا في الضاحية الجنوبية، فهاجمناهم ودمرنا المقرات التي كانوا يصنعون فيها السيارات المفخخة، وقضينا على المخططين والمحرضين والممولين"، مضيفا: "لقد قدم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله فرصة لإخراج لبنان من الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وهذه المبادرة تقوم على أن يجد اللبنانيون عبر الحوار بينهم تسوية للأزمات والمشكلات التي يعاني منها هذا البلد".
الموسوي، وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم للشهيدة جنى عبد الله التي قضت في التفجير الإرهابي بمنطقة برج البراجنة في حسينية بلدتها دير عامص، قال: "سبق وأعلنا عن إرادتنا وقدرتنا على التوصل إلى حل سياسي بمعزل عن القوى الإقليمية، وندعو شركاءنا في الوطن وفي الفريق الآخر لأن يبذلوا وسعهم لإقناع حلفائهم الإقليميين والدوليين بفك الأزمة اللبنانية عن الأزمة السورية والأزمة اليمنية، ونأمل في أن يبذلوا هذا الجهد لدى حلفائهم، وأن يقنعوهم أنه لا ينبغي جعل اللبنانيين ينتظرون حلا لمشكلاتهم إلى ما بعد حل المشكلة في سوريا واليمن، وبذلك نتمكن حينها نحن اللبنانيون إذا ما امتلكنا إرادتنا المستقلة والحرة من التوصل إلى تفاهم سياسي، ولذلك فإن أملنا اليوم في أن تلقى مبادرة الأمين العام الصدى اللازم لها، وهذا لا يكون بالتوقف عند بند واحد من بنود التسوية، بل إن الاستجابة لها تكون بالاستعداد لبحث المواضيع كافة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك