أعلن البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية لن تحد من مشتريات النفط ومشتقاته من إيران.
وجاء في مذكرة وقّعها الرئيس الأميركي باراك أوباما ونشرت على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أن واشنطن وبموجب إتفاقات فيينا الخاصة بالملف النووي الإيراني، لن تحظر شراء النفط من الجمهورية الإسلامية، وذلك بغض النظر عن أن الأوضاع في السوق العالمية النفطية تتيح ذلك. وقال الرئيس الأميركي بحسب هذه المذكرة: "إن إدارته لم تعد تصر على تخفيض مشتريات الفقط الإيراني لاحقا".
ويأتي الإعلان الأميركي في وقت تشهد فيه السوق النفطية فائضا في العرض بعدما أغرقت "أوبك" وفي مقدمتها السعودية، منذ أكثر من عام السوق النفطية للدفاع عن حصصها أمام النفط الصخري الأميركي، على حساب الأسعار. هذا وسبق أن أكدت الجهات الإيرانية على لسان وزير نفطها بيغن زنغنه أن طهران لن تطلب الإذن من "أوبك" لزيادة إنتاجها بعد رفع العقوبات المفروضة عليها في مطلع 2016.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك