أسفت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني "لمرور عيد الإستقلال هذا العام بلا رئيس للجمهورية مما يحز بالنفس ويبرهن ان خلافات الأطراف اللبنانية السبب الرئيس في الوصول الى هذه النتيجة المعيبة والهدامة والتي ألحقت الضرر بجميع اللبنانيين وبالإقتصاد الوطني وبسمعة لبنان في الخارج".
وأضافت، في تصريح لها: "من هذا المنطلق نرحب بأي لقاء ان كان في باريس أو في لبنان أو في الصين لإنتاج تسوية يرضى عنها الجميع تخلص اللبنانيين وتكون نافذة للخروج من المأزق الذي وصلنا اليه والإبتعاد عن اللعب على حافة الهاوية، مع الإشارة الى اننا نشكر الله بأن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها بالكامل للحفاظ على الإستقرار الأمني والسلم الأهلي والتنبه للارهاب المستشري وخلايات النائمة مع تأييدنا لخطوات المجتمع الدولي على هذا الصعيد، حيث بات من الضروري والملح عقد مؤتمرات دولية لوزراء الدفاع والداخلية للدول المعنية من أجل التنسيق والتعاونت لمحاربة هذه الأفة وإفشال مخططاتها".
وثمنت شبطيني "ما قام به المجلس النيابي لانعقاد الجلسة اليتيمة لتشريع الضرورة وإقرار العديد من القوانين المالية والإنمائية الضرورية ويبقى ان يقوم مجلس الوزراء بدوره في إعادة عقد جلساته لمعالجة القضايا التنفيذية الملحة وعلى رأسها معالجة مشكلة النفايات والوباء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك