نزلت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى لها في أسبوع تحت ضغط من نتائج ضعيفة أعلنتها شركات من بينها زودياك ايروسبيس وضربة تلقتها أسهم شركات السياحة من تحذير أميركي من السفر.
وتأثرت المعنويات بالسلب أيضا جراء التوترات الجيوسياسية بعدما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.3 في المئة إلى 1480.22 نقطة بحلول الساعة 1128 بتوقيت جرينتش بعدما بلغ أدنى مستوياته في أسبوع. وكان المؤشر أغلق منخفضا 0.3 في المئة يوم الاثنين.
وفاق أداء مؤشر داكس الألماني أداء السوق الأوروبية بوجه عام بعدما أظهر مسح تحسن ثقة قطاع الأعمال الألماني على غير المتوقع في تشرين الثاني لكنه يظل منخفضا 0.9 في المئة.
وهوى سهم زودياك 13.6 في المئة بعد أن أعلنت الشركة العاملة في مجال الطيران هبوط الأرباح السنوية الأساسية 44.6 في المئة عقب تأخيرات في عمليات الإنتاج بقسم مقاعد الطائرات.
وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم قطاع السفر والترفيه هو أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات في أوروبا. وهبط المؤشر اثنين في المئة بعدما نصحت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها بتوخي الحذر عند السفر للخارج وذلك العالم عقب الهجمات الدامية التي شنها متشددون في فرنسا ومالي بدعوى "تصاعد التهديدات الإرهابية."
وقالت شركة فوروارد كيز لمعلومات السفر إن الحجوزات الجديدة إلى باريس -إحدى أكثر المدن استقبالا للزوار في العالم- نزلت أكثر من الربع في أعقاب الهجمات التي وقعت هناك في 13 تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وانخفضت أسهم شركة ايزي جيت للطيران المنخفض التكلفة وآي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) ومجموعة انتركونتننتال الفندقية وكارنيفال للرحلات البحرية وتوي للرحلات بنسب تراوحت بين 1.4 و3.3 بالمئة.
في المقابل ارتفع سهم فولكسفاجن 3.5 في المئة بعدما قال رئيسها التنفيذي مساء يوم الاثنين إن بامكان الشركة على الصعيد المالي والفني أخذ الخطوات اللازمة لإصلاح نحو 8.5 مليون سيارة من إنتاج الشركة في أوروبا مزودة ببرمجيات غير قانونية للتحكم في الانبعاثات. ووجد السهم دعما أيضا في رفع يو.بي.إس سعره المستهدف إلى 160 يورو من 150 يورو.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك