استهدف انفجار عبوة ناسفة فجر اليوم الاربعاء مطعما في مدينة صور السياحية في جنوب لبنان من دون ان يسفر عن سقوط ضحايا، بحسب ما افاد مسؤول امني وكالة "فرانس برس".
ووقع الانفجار على بعد امتار من فندق استهدفه الشهر الماضي انفجار مماثل، ويرجح سكان المدينة ان يكون سبب الاعتداء الضغط لمنع تقديم الكحول في المطاعم.
واوضح المصدر الامني ان الانفجار حصل عند الساعة 5،00 فجرا بواسطة عبوة من مادة "تي ان تي" تزن كيلوغرامين كانت موضوعة عند الحائط الخارجي لمطعم "تيروس"، ما تسبب بخسائر مادية في المطعم.
وسأل صاحب المطعم زهير ارناؤوط ما الهدف من منع الناس من الشرب والتمتع بوقتهم؟".
وتحدث عن وجود "شائعات بان هناك من يريد ان يمنع اقامة حفلات ليلة رأس السنة في صور، و"الحفلة التي نظمناها قائمة, وهناك 32 عائلة تعيش من هذا المطعم ولن نتوقف عن العمل, سنستأنف العمل فور تنظيف اثار الانفجار".
وقال ارناؤوط: "منذ السبعينات لم تحصل اي مشكلة في صور، ولا احد يعتدي على الحريات في هذه المدينة السياحية, يريدون ان يقتلوا مدينة صور سياحيا لكننا لن نرضخ لتهديداتهم".
ويقع مطعم "تيروس" على شاطىء البحر في المدينة الساحلية السياحية على بعد امتار عدة من فندق كان استهدف بانفجار قوي في 16 تشرين الثاني الماضي وتسبب باضرار مادية بالغة.
واشار صاحب مطعم آخر رفض الافصاح عن اسمه الى انه "من جهته فضل الغاء الحفلة التي كان اعلن عنها لمناسبة عيد رأس السنة".
واضاف: "كنا قد علقنا لافتات اعلانية عن حفلة السبت 31 كانون الاول مع مشروب مفتوح، فتم تمزيق اللافتات ليلا من دون ان نعرف هوية الفاعل".
وتابع: "اعتبرنا ذلك رسالة فالغينا الحفلة قبل عشرة ايام".
في المقابل، اكد صاحب مطعم آخر رفض الافصاح عن هويته كذلك انه سيبقي على حفلة راس السنة، رغم تلقيه اتصالات هاتفيا من كجهول قبل فترة "ينصحني بعدم اقامة حفلات، لان ذلك افضل لنا وللمطعم".
ويضيف "مشروعي كلفني نصف مليون دولار. ومنذ وقوع الانفجارين في المدينة في تشرين الثاني، لم نعمل وعلى اهالي صور ان يقفوا في وجة التعدي على الحريات".
ولوحظ ان بعض اصحاب المطاعم في صور علقوا لافتات كتب عليها "نعتذر عن عدم تقديم الكحول".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك