أجرت سلطات مطار "شارل ديغول" في باريس عملية تطهير فصلت خلالها 57 موظفا من عملهم، وذلك على خلفية هجمات باريس، التي وقعت في 13 تشرين الثاني، بشبهة أن لديهم آراء متطرفة.
وأشار رئيس الشرطة فيليب ريف، إلى ان "من بين الذين تم فصلهم أولئك الذين تم رفض منحهم تصاريح للدخول إلى أمكان مغلقة في المطار بعدما خضعوا للتدقيق، بالإضافة إلى الذين كان معهم مثل هذه التصاريح لكن لم يتم تمديدها". وذكر أن هذه العملية ستتبعها مستقبلا عمليات تسريح أخرى.
كما قال: "أكثر من 85 ألف موظف لديه إمكانية الوصول إلى الأماكن المغلقة خضعوا للتدقيق خلال 11 شهرا". وأضاف أن أول من خضع للتدقيق هم موظفو أمن المطار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك