رأى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن قتل 3 لبنانيين في عكار على يد النظام السوري أمر مشين، ودان "الانعدام التام لمسؤولية الحكومة تجاه حماية مواطنيها"، معتبرا أن "تجاهل الحكومة لما حدث في عكار وعدم حمايتها للمواطنين هو جريمة بحق سيادة لبنان". الحريري وفي حديث عبر موقع "تويتر" لفت الى أن هذا الأمر يظهر كم ان هذه الحكومة متعلقة بالنظام السوري مشيرا الى ان "حزب الله" لم يعلق على مقتل الشبان الثلاثة في وادي خالد لأنه مشغول بشهود الزور".
الحريري وفي حديث عبر موقع "تويتر" دعا إلى "تشكيل قوة مشتركة عربية - تركية للتخلص من النظام السوري الحالي"، معربا عن قلقه من" الفظاعات التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه والتي يجب أن تتوقف على الفور، مبديا عدم ارتياحه لمهمة المراقبين العرب في سوريا".
وعما اذا كانت جامعة الدول العربية ارتكبت خطأ كبيرا بارسالها لجنة المراقبين العرب الى سوريا، قال: "قد تكون غلطة او قد يفاجؤننا بشيء ما. لا نعلم. ولكن في كل الاحوال ندعو الله ان يحمي الاخوان في سوريا".
وفيما اعتبر الحريري ان "النظام السوري لا يتعاون مع لجنة المراقبين العرب وامامها مهمة صعبة فلنأمل أنها ستقول الحقيقة"، ابدى عدم "ارتياحه لمهمتها"، مؤكدا انها "ليست متواطئة مع النظام السوري لكن ظروف عملها صعبة جدا".
وعن محاولة وقف قتل الأبرياء في سوريا أو استخدام هذا الموقف كعذر لإسقاط نظام الأسد، لفت الى انه "يحاول المساعدة"، مشددا على انه "لن يتنازل عن حقه بالتعبير عن رأيه كونه قائدا أو رئيسا سابقا للحكومة".
وعن التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، قال: "كما لو أنهم قادرون أو أنهم سيفعلون".
واذ نفى "إغلاق تلفزيون او صحيفة المستقبل"، ذكر بأن "هناك خطة موجودة لحل مشكلة الكهرباء وهذه الحكومة لن تقوم بأي شيء"، مؤكدا انه "سيظهر على شاشة التلفزيون في الوقت المناسب".
اما عن مقولة " تطابق مطالبه مع مطالب إسرائيل"، فقال الحريري: "كلا فان السوريين هم الذين ينادون بحريتهم وهذا ليس مطلبا إسرائيليا، بل المطلب الإسرائيلي هو بقاء النظام السوري"، مذكرا "بأن صوتنا طرد شبيحة الأسد في العام 2005 من لبنان".
وأضاف: "أعلم أن اليوم آت حين سنصرخ جميعنا بصوت واحد قوي ثم نرى النظام السوري وقد رحل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك