شدد السيد فضل الله بعد لقلئه مدير مكتب العلاقات مع الأديان في البطريركية المارونية، الأب فادي ضو، على "أن ما نلتقي عليه كمسلمين ومسيحيين، يمثل مساحة مشتركة كبيرة، ولكن المشكلة أننا لا نبني ونؤسس في هذه المساحة، بل تنطلق الكلمات العامة الداعية إلى الحوار في استحياء، بينما يأخذ الصوت المتطرف كل الساحة، وكل هذا الحيز من الاهتمام والخوف".
وأكد فضل الله "أهمية المواقف التي يطلقها البطريرك الراعي، الداعية إلى المحبة والمشاركة"، مشيرا إلى "الحاجة إلى عمل ميداني كبير تشارك فيه الطلائع الواعية والحية من كل الطوائف والمذاهب".
ولفت إلى "الهواجس والمخاوف التي يعيشها الجميع جراء تصاعد العنف في المنطقة، وخوف كل فئة وفريق على مصيره ومستقبله"، مشددا على "ضرورة أن تكون هذه الهواجس والمخاوف مشتركة، وأن يعمل الجميع كفريق واحد لدرء مخاطرها ونتائجها السلبية، بدلا من الرهان عليها بشكل خاص، بعيدا عما يتصل بمستقبل الوطن بكل مكوناته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك