استنكر "الحزب التقدمي الإشتراكي" الإجراءات الإسرائيلية "التعسفية التي صدرت بحق النائب الفلسطيني سعيد نفاع وبعض رجال الدين من طائفة الموحدين الدروز على خلفية زيارات قاموا بها إلى سوريا ولبنان"، ورأى أن هذه "الإجراءات تعكس مرة جديدة الغطرسة الإسرائيلية والحقد الدفين لدى سلطات الإحتلال".
وفي بيان عن مفوضية الإعلام، إعتبر "التقدمي" أن "هذه الإجراءات تؤكد مرة جديدة أن الاحتلال الاسرائيلي لا يميز بين الطوائف في خطواته العدوانية وأنه يساوي بينها في الظلم وأن كل الخطوات التجميلية المؤقتة التي أخذها ويتخذها تجاه أبناء طائفة الموحدين الدروز العرب في داخل فلسطين المحتلة ليست سوى خطوات شكلية ترمي إلى الإيقاع بين الدروز وإخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني المناضل"، مشدداً على "ضرورة الاستمرار والتواصل والتفاعل بين الدروز داخل فلسطين وإخوانهم في الدول العربية الأخرى بما يكرس هويتهم العربية وإنتمائهم القومي ورفضهم الخضوع للإحتلال الاسرائيلي وسياساته الجائرة على كل المستويات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك