تولت الدنمارك التي لا تعتمد اليورو رئاسة الاتحاد الاوروبي بدون ضجة اعلامية، وهي تطمح للمساعدة على حل ازمة اليورو لكنها ستلقى صعوبة في التأثير على المفاوضات التي تهيمن عليها الدول الاوروبية الكبرى.
فهذه الدولة الصغيرة التي تعد 5,6 ملايين نسمة وتعتبر من الدول النادرة في اوروبا التي تقودها حكومة من اليسار الوسط، ستكون في الخط الامامي في مواجهة ازمة اليورو مع توليها الرئاسة الدورية للاتحاد خلفا لبولندا.
لكنها قد تهمش على غرار الدول التسع الاخرى الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التي لا تعتمد العملة الموحدة، ومنها بريطانيا.
وعلى اثر رفض معاهدة ماستريخت عبر استفتاء في 1992، وقعت كوبنهاغن في 1993 معاهدة مخففة تطرح اربعة تحفظات تستثني مشاركتها في ميادين اساسية مثل الدفاع والعملة الموحدة.
وتتوقع وكالة الانباء الدنماركية "ريتزو" "ان يكون التأثير الدنماركي قليلا من الناحية السياسية لجهة التعاون الاوروبي الذي يجذب في الوقت الحاضر معظم الانتباه".