رأى النائب نضال طعمة "أننا فوتنا خلال هذا العام الكثير من الفرص، لنؤمن لمشروع العبور إلى الدولة مصداقيته في ذهن شعبنا، وفي المسلمات التي ينطلق منها جمهورنا. فرغم كل العواصف التي تلف المنطقة، ورغم كل التباينات الداخلية والالتزامات الإقليمية والدولية، يبقى هذا المشروع أولوية عند جميع اللبنانيين ومطلبا حقا عند سوادهم الأعظم وفكرا يؤمن للقوى الوطنية السيادية الحقيقية، وحدة مسار، ولغة واضحة ننطلق منها لنتواصل مع الناس. فلتستعد قوى الرابع عشر من آذار وهج هذا الخطاب، لتراجع ملفاتها في بداية العام التالي، ولتعد ترتيب أوراقها بما يتناسب مع أسلوب التعطيل الجديد الذي فوجئنا به في البلد".
وأضاف: "حبذا لو أننا من خلال ورشة مقاربات فكرية نتوصل إلى صيغ تنظم الخلل وتضع الأطر الواضحة لمسار الأمور المتفق عليها، والحاجة ماسة اليوم إلى ذلك، فمع الإفراج عن اموال البلديات، أو عن جزء منها، بدأ الحراك العمراني يظهر في معظم المناطق والبلدات مما يساهم أيضا في ولادة حركة اقتصادية تتناسب مع التوجهات الجديدة، ومن هنا ضرورة توفر الاستقرار السياسي والأمني اللذين بتوفرهما تحفظ المشاريع التي تنفذ في البلديات وتحمى، لذلك حرام علينا فعلا، أن نفرض مزيدا من الفراغ السياسي في البلد".
وقال: "سواء سُمّي ترشيح الوزير فرنجية مبادرة أم لم يسمَّ، يبقى فكرة جدية وجديرة بالنقاش، يبقى مدخلا إلى البحث عن الحلول الممكنة، وإخراج البلاد من دوامة الجمود الذي تعاني منه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك