رأت أوساط دبلوماسية في بيروت وفق صحيفة "الأنباء" الكويتية أن لبنان يمر بمرحلة رمادية، فمع انتكاسة التسوية الرئاسية تبقى الساحة مفتوحة على شتى أنواع المخاطر، لأن انطلاق عملية التصفيات الجسدية في سوريا يشير الى تطور خطر في الصراع مع اقتراب موعد انطلاق المحادثات السياسية في نهاية الشهر المقبل، وعادة ما تكون المهل الفاصلة مليئة بالأحداث والتطورات غير المحسوبة، ومع كثرة الطباخين والمتضررين والمستفيدين، ستكون الساحات مفتوحة أمام كباش أمني وعسكري غير محدود، وهذا ما يتطلب المزيد من الحذر وتحصين الساحة الداخلية من الاختراقات الأمنية المفترضة، وهذا ما يفسر رفع الأجهزة الأمنية لمستوى استنفارها، وزيادة التنسيق فيما بينها، فثمة من يتلقى ضربات موجعة لمشروعه السياسي في سوريا، ومن المنطقي أن يبحث عن ساحات أخرى للرد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك