قالت سلطات هلسنكي ان صواريخ باتريوت ال69 التي صادرتها فنلندا على متن سفينة شحن في منتصف كانون الاول، كانت مخصصة لكوريا الجنوبية، وقامت الاربعاء برفع الحظر الذي كانت فرضته على عبورها الاراضي الفنلندية.
واوضحت الحكومة الفنلندية في بيان الاربعاء ان "الصواريخ المعنية باعتها المانيا الى الجمهورية الكورية"، مضيفة انها سمحت "لادارة برنامج مشتريات الدفاع (في كوريا الجنوبية) بنقل صواريخ باتريوت ال69 عبر الاراضي الفنلندية".
وقد تم العثور على هذه الصواريخ ارض - جو التي انتجتها الشركة الاميركية رايثيون، في 15 كانون الاول على متن سفينة الشحن ثور ليبرتي المسجلة في بريطانيا وذلك خلال توقفها في مرفأ كوتكا جنوب شرق فنلندا واحاط غموض كبير هذه الشحنة.
وبالنسبة الى الشرطة الفنلندية، فانها كانت مخصصة للصين، لكن هذه الشحنة لا تحمل الاذونات الضرورية لعبور اراضي فنلندا.
وفي الوقت نفسه، اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية ان مصدر هذه الصواريخ هو الجيش الالماني وان يريد نقلها الى كوريا الجنوبية وليس الى الصين.
وقال انذاك انها "صفقة قانونية على اساس اتفاق بين الدولتين على مستوى الحكومتين".
واكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الفنلندية مع ذلك انه لم يتلق اي طلب الماني بشان عبور هذه الصواريخ.
والاسبوع الماضي، سمحت السلطات الفنلندية لسفينة ثور ليبرتي بالابحار. لكن السفينة لا يمكنها مغادرة كوتكا لان قائدها ونائبه، وهما مواطنان اوكرانيان لا يزالان يخضعان للتحقيق من قبل السلطات الفنلندية.