قال النائب خضر حبيب "كنا نعتمد على الجامعة العربية لكن القتل على ما يبدو مستمر في سوريا ومقررات الجامعة كانت غير مفهومة على الاطلاق والفريق المكلف الذي من المفترض ان يكون محايدا لم يكن كذلك وسمعنا صرخة رئيس الوزراء القطري في هذا الاطار".
بذلك، تمنى حبيب من النظام الاستجابة للمبادرة العربية لتجنب سقوط العديد من الضحايا والرسائل الروسية اعطيت اكثر من حجمها ووصول البارجة الروسية بالامس الى طرطوس تاتي ضمن اتفاق قديم بين البلدين والنظام لم يعد باستطاعته تامين مصالح روسيا والروس سيبحثون عن البديل".
حبيب اضاف خلال حديث لإذاعة "لبنان الحر": آن الاوان لوضع الملف الامني اللبناني في ايدي القوى الامنية والتوقف عن ارسال الرسائل السياسية وراينا في هذا الاطار حملة مبرمجة دون الاخذ بالاعتبار استقرار البلد وسمعة البلد ويبدو ان موضوع القاعدة تعدى كل ما هو منطقي وتم تحويله الى اداة لتخويف المسيحيين اللبنانيين وهذا ما فعله التيار الوطني الحر من خلال المعلومات التي نقلوها الى البطريرك الراعي".