المرعبي: تضارب المصالح السياسية يمنع اقرار قانون عادل للانتخابات
المرعبي: تضارب المصالح السياسية يمنع اقرار قانون عادل للانتخابات

رأى النائب والوزير السابق طلال المرعبي ان "الصوت يعلو اليوم بمردود سياسي وكل طائفة معرضة للخطر"، موضحاً انه "لا يرى استهداف للطائفة السنية، بل هناك مربعات لكل طائفة في البلد بحيث تحاول كل واحدة منها أخذ ما تستطيع من السلطة".
المرعبي، وفي حديث لبرنامج "بيروت اليوم"، لفت الى ان "هناك تنافس سني - شيعي في لبنان، له شقين: شعور بتنافس داخلي وانعكاس لازمة خارجية"، مشدداً انه "ضد انتهاج الأسلوب السلبي والمغالاة في المعارضة لدرجة اتهام البعض بالتعدي على الطائفة السنية"، مشيراً إلى أن "الخشية هي من تشبص الناس برأي أنه هناك هجوم من الطائفة الشيعية على السلطة وانتزاع المراكز الحساسة منها".
وعن وجود 500 جندي سوري منشق في جبال لبنان الشمالية، أكد انه "لا يعرف اي منطقة مقصودة من الشمال"، مستطرداً ان "هناك مبالغة بردات الفعل على تصريحات وزير الدفاع فايز غصن ولا وجود للتطرف في لبنان"، داعياً المجلس النيابي للاستماع الى غصن.
وفي سياق منفصل، قال المرعبي: "لم نأت الى ذكر النسبية عندما كنا في الطائف لانها لم تكن مطروحة في التداول، لكنني شخصياً مع النسبية وللنسبية شروطها"، مشيراً الى ان "تضارب المصالح السياسية يمنع اقرار قانون عادل للانتخابات".
أما عن طرح اللقاء الاورثوذوكسي، فاعتبر انه "اسوء طرح يسمعه، فقد طرح ليقوم بصدمة ايجابية، وهو يقسم لبنان ما يؤدي الى بداية لكونفدرالية حتمية"، موضحاً ان "قاعدة هذا اللقاء تنفع مجلس الشيوخ".
وتابع: "أصبح مفهوم العمل السياسي محصور بمذهب ما يؤدي الى تفتيت الدولة اللبنانية، يجب التوصل الى اتفاق سياسي لتخطي المصالح الشخصية ولترك مجال للتنافس الحقيقي".
وعن الوضع السوري والمراقبين العرب، رأى انه "من الممكن ان يكون هناك تجاوز للازمة اذا التزم النظام بتنفيذ البنود"، لافتاً الى انه "حتى الان، لا حوار جدي لا من المعارضة ولا من النظام واذا لم يسرع الاسد في الاصلاحات فالازمة ستسوء"، متمنياً "التوصل الى اتفاق في سوريا لان قربها الجغرافي من لبنان له تداعيات وانعكاسات على الداخل اللبناني".