كشفت جهات دينية شيعية في بيروت لـ"النهار" انها "بالتعاون مع مكاتب عدد من المراجع ورجال الدين من ابناء طائفتهم، وفّرت منازل واماكن اقامة للعائلات النازحة التي هربت من حمص في محيط مقام السيدة زينب في العاصمة السورية وفي احياء مختلطة يقطنها نسيج من المسلمين والمسيحيين السوريين".
وافادت ايضا ان "عددا لا بأس به من مشايخ الشيعة خلعوا عماماتهم لدى تنقلهم في الاماكن الساخنة، وان مجموعة من النسوة تعرضن لاعتداءات في حمص، الامر الذي دفع عائلات الى مغادرة المدينة، ولا سيما ان القوى المسلحة المناوئة للنظام لم توفر الاسر السنية التي لم تبايعها وبقيت على علاقة بالسلطات الرسمية وحزب البعث".