شككت وزارة الخارجية البلجيكية في دقة الأنباء الواردة عن مقتل صحفي بلجيكي يعمل في سوريا أثناء جولة لصحفيين أجانب في مدنية حمص الواقعة وسط البلاد
وفي هذا الإطار، قال الناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية ميشيل مالرب، في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، أن هذا الخبر قد لا يكون دقيقاً تماماً، وقال "نحن نعلم أن هناك خمسة صحفيين بلجيكيين يتواجدون في سوريا وقد تم الإتصال بهم ولم يصب أي منهم بأذى".
ولكن الناطق لم يستبعد أن يكون هناك من أشخاص آخرين يعملون في سوريا دون علم السلطات البلجيكية بذلك، فـ"قد يتواجد صحفي بلجيكي يعمل في سوريا دون علمنا، ولكن معلوماتنا الأولية تؤكد عدم مقتل أي صحفي بلجيكي في هذا البلد".
وأضاف أن الصحفيين البلجيكيين المتواجدين في حمص حالياً قد كانوا شهوداً على إنفجار قنبلة أودت بحياة زميل فرنسي لهم، حيث "أفاد هؤلاء بأنهم كانوا على بعد أمتار من مكان سقوط قنبلة أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص ومقتل صحفي فرنسي".