في حين يتحدث البعض عن خلافات صامتة بين شركاء تكتل الاصلاح والتغيير، أي بين "التيار الوطني الحر" و"المردة"، وبدرجة أقل مع الطاشناق حول التعيينات المسيحية، لا تستغرب مصادر في تكتل الاصلاح والتغيير ان يكون ثمة من يغذي أجواء عدم الاتفاق بين رئيس الجمهورية وعون" لأن ثمة مستفيدين في الحكومة من إبقاء الحالة المسيحية في الادارة على ما هي، فنحن في التكتل متفقون على هذه التعيينات، ولا خلافات بيننا".
أما العبرة فتبقى في ان "يتعظ الفريق المسيحي الآخر وان تمشي التعيينات بما يعيد الى الطائفة وجودها في الادارة بعد طول غياب".