اشارت مصادر ديبلوماسية مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" الى ان زيارة وزير خارجمصادر ديبلوماسية "الجمهورية": موقف للجيش السوري الحر فحواه أن النازحين السوريين الى لبنان ليسوا في عداده ية تركيا داوود أوغلو تكمن أهمّيتها في إدراك الجانب التركي لتداعيات المسألة السوريّة على لبنان وحرصه على تجنيب هذا البلد أيّ تداعيات محتملة، مذكّرة بالدور السياسي والاقتصادي التركي حيال لبنان، هذا الدور الذي توقّف عندما أسقطت حكومة الرئيس سعد الحريري، وأدّى إلى نشوب خلاف تركي مع السوريّين، على غرار الخلاف القطري مع النظام السوري على موضوع لبنان، ومن هنا فإنّ الزيارة هي لتأكيد الاهتمام التركي والتشديد على أنّ لبنان لن يكون مربوطا بالمنازعة القائمة. ولفتت المصادر نفسها، الى أنّ زيارة أوغلو سيعقبها موقف سيعلنه "الجيش السوري الحر" وفحواه أنّ النازحين السوريّين في لبنان ليسوا في عداد الجيش الحرّ بل هم بصفتهم نازحين ولو كان البعض منهم في الجيش وانشقّ لاحقاً، لأنّهم لم يأتوا إلى لبنان للقيام بعمل عسكري.