اكد الناطق الاعلامي لـ"القوات الدولية" نيراج سينغ أن لا شيء تغير في نشاطاتهم العملانية بعد الاعتداءات على "اليونيفيل"، فلا شيء تغير في النشاطات اليومية المطلوبة والدوريات المشتركة مع الجيش اللبناني.
وأشار سينغ في تصريح لصحيفة "الحياة إلى أن امن القوات الدولية هو مسؤولية لبنانية، مسنداً ارتياحه الى التعاطف الذي نالته "اليونيفيل" من المسؤولين اللبنانيين على اعلى المستويات وتعاطيهم بجدية مع المخاوف الامنية، واعترافهم بالحاجة الى تعزيز المراقبة الامنية في المنطقة.
واعتبر سينغ أن وقوع ثلاثة حوادث في فترة قصيرة في منطقة عمليات "اليونيفيل"، له دلالة مختلفة نظراً الى كون هذه الحوادث تمثل تهديدات امنية خطيرة، وتدل ايضاً على انه على رغم عمل "القوات الدولية" لا تزال هناك اسلحة غير شرعية وفرقاً مسلحة على الارض مستعدة لاستخدامها، وهذا يناقض القرار 1701.
ورأى سينغ ان أي حادث على "اليونيفيل" يعني ان امنها في خطر، وعليها اتخاذ الاجراءات المناسبة لزيادة التدابير الامنية، كما على اللبنانيين مسؤولية ايضاً، مشيراً إلى أن أي اعتداء على "اليونيفيل" ليس في مصلحة الاستقرار في لبنان.
الى جانب الاسلحة غير الشرعية ومخاوف الجنوبيين، يبدو سينغ متفائلاً بأمر كان حتى ايار الماضي مادة خلاف بين البلدين العدوين، ثم اتفق الجانبان فجأة فبدأت العلامات بالارتفاع فوق قواعد إسمنتية على خط الانسحاب الاسرائيلي، أي الخط الازرق.
وشرح سينغ انه قبل ايار ولعام تقريباً، كانت هناك اختلافات بين لبنان وإسرائيل بشأن الموضوع. لكن العام الماضي توصلنا الى اتفاق مع الفرقين بأن نمضي قدماً، في الاشهر الستة الاخيرة وضعنا نحو 130 علامة، لكننا نحتاج الى تعليم 470 نقطة لنغطي مساحة الخط الازرق، اي 119 كيلومترا.ً