أفاد مشاركون في محادثات بعبدا والسرايا وعين التينة أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لم يحمل اي جديد لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولا حتى شمال بلدة الغجر، على الرغم من كثرة الوعود الاسرائيلية للقوة الدولية في الناقورة بأن مسألة الانسحاب من الاخيرة منتهية، لكن من دون تحديد الساعة الصفر.
واستخلصت المصادر في تصريح لصحيفة "النهار"، ان محادثات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مع الرؤساء الثلاثة بمشاركة عدد من الوزراء المشرفين على ملفات النزاعات القائمة لم تأت بجديد ملموس بما يعالج الازمات، ولكن لا ضرر من بان لبيروت لمناقشة الملفات العالقة في اطار من العزم والتشجيع بين الجانبين.
واكدت ان الزيارة تعيد الى لبنان المكانة الدولية التي كان يتمتع بها، بدليل الدور الذي أداه اثناء توليه العضوية غير الدائمة مدى سنتين. كما ان تفقد بان اليوم السبت لقوة "اليونيفيل" والاستماع الى سير العمل من القيادة في الناقورة يساعد على ولادة آفاق جديدة وقابلة للاستيعاب لدى قراءته التقارير ذات الصلة.