أعلن مصدر في شركة روسية مقرها سان بطرسبورغ، أن سفينة تشغلها الشركة وتحمل شحنة خطيرة وصلت إلى سوريا، بعدما تم احتجازها قليلا خلال توقفها في قبرص للتزود بالوقود.
وتعليقا على هذا الأمر، اعتبر الخبير الاستراتيجي والعسكري العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر، أن مخالفة السفينة للتعهد الذي قطعته للسلطات القبرصية، يتيح للأخيرة أن تقوم بإجراءات قانونية ضدها وفق قانون البحار، وأن تطلب معاقبتها على هذه المخالفة.
واعتبر جابر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن من حق كل دولة أن تسأل أي باخرة ترسو في موانئها عن حمولتها، لافتاَ إلى أن السلطات القبرصية كان بإمكانها أن تصادر شحنة الأسلحة، لكنها لم تفعل لكونها دولة صغيرة، وأرادت أن تتجنب مشكلة مع روسيا الدولة العظمى.