أشار امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إلى أن "المراقبين الذين أرسلتهم الجامعة إلى سوريا وجدوا أن الالتزامات لم تنفذ بشكل كامل وفوري كما طلب وزراء الخارجية العرب، لذلك نقول إن بقاء المراقبين بالوضع الحالي لا يمكن أن يستقيم، لذلك كان لابد من دعم المراقبين بطريقة حقيقية وفعالة أو نبحث عن خيارات أخرى".
وعن تدويل الأزمة في سوريا، أشار العربي في حديث الى وكالة "قنا" القطرية الى إن "هذا الأمر يتردد كثيرا في الآونة الأخيرة، لكنني لا أقبله لسبب بسيط وهو أن مجلس الأمن مسؤول عن السلم والأمن الدوليين في كل مكان في العالم وهو لا يحتاج إلى طلب من الجامعة العربية وهو يبحث حاليا في مشروع قرار وضعه أمامه الاتحاد الروسي، ولو كان مجلس الأمن يريد التدخل بطريقة ما فليتفضل بالتدخل وهو لا يحتاج إلى إذن من الجامعة".
وبشأن تقويمه للكلمة التى القاها الرئيس السوري بشار الأسد وهاجم فيها الجامعة العربية بشدة، اوضح العربي "أنا لن أعلق على خطابات رؤساء دول إطلاقا، لكن فيما يتعلق بالواقع على الأرض وما نراه الآن هو أن الجامعة العربية يكال لها السباب من جميع الجهات". وقال: "الحكومة السورية متعاقدة بناء على وضع معين على تنفيذ التزامات معينة، ولكن لم يتحقق هذا الوضع، واليوم أبلغني رئيس بعثة المراقبين الفريق مصطفى احمد الدابي بأنه "هناك بعض الأفراد والجهات ليسوا سعداء بما يحدث، فالصورة معقدة جدا وقد طلبت منه تقريرا بالوضع على الارض والمتغيرات في أسرع وقت ممكن".