رأى عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ايلي ماروني ان "النظام السوري امام خياريْن لا ثالث لهما، إما ان يذهب بالاصلاحات الى أقصى الحدود ويتعاون مع المعارضة، أو أن يذهب من سوريا ويأتي بديل عنه"، ولفت الى انه "لا يمكن ان تعود الامور الى الوراء في سوريا"، مشددا على انه "اذا الشعب اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر".
ماروني وفي حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، أشار الى انه "اذا كان ثمة قاعدة أو أهل القواعد او من يريد الاخلال بالامن اللبناني، فلتقطع يده وليعتقل وليمارس الجيش اللبناني دوره، أما ان نشهّر عبر الاعلام بوجود قاعدة في لبنان، فهذا الامر يضر بالسياحة اللبنانية، ويزعزع الثقة بين اللبنانيين، ويؤدي الى فتنة مذهبية"، معرباً عن خشيته من "ان تكون هذه التهمة مقدمة او تبريراً لسوريا لكي تخرق الحدود والدخول الى عرسال كما تفعل كل يوم".
واذ اعتبر ماروني انه "لا يوجد حكومة لبنانية اليوم، انما توجد حكومات من فريق 8 آذار يرأسها نجيب ميقاتي"، اشار الى "انهم يختلقون أزمات قد يكون الهدف منها إلهاء الناس عن المصائب اليومية التي يعيشونها"، مؤكداً ان "الصورة سوداء وضبابية وغامضة في لبنان، ونحن نعوّل على الاجهزة الامنية لحماية لبنان ودوره ومؤسساته".