في تطوّرٍ مفاجئ وافق صلاح عبد السلام، أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والعقل المُدبّر وراء اعتداءات باريس، أن يتعاون مع السلطات الفرنسيّة بإبلاغهم عن معلومات تخصّ عمليّات الجماعة في فرنسا، وهو الأمر الذي جعله الهدف الأول لتنظيم "داعش".
وكان عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاماً، احتجز في سجن بروج المُشدّد، بعد أن تمّ إلقاء القبض عليه إثر مداهمة للشرطة.
وكان قد حاول أن يعرقل عمليّة تسليمه إلى فرنسا، ما أثار مخاوف السلطات أن يبقى صامتاً بشأن الاعتداءات رغم تصريح محاميه أنّ اعترافات عبد السلام تساوي وزنها ذهباً للمحققين.
والآن، وفي تحوّلٍ مفاجئ، وافق الجهادي الشاب على مساعدة السلطات في الكشف عن شبكة التنظيم في أوروبا، والتي ساعد في إدارتها لسنين. وصرّح سيدريك مواس، محامي المُتهم، بأنّ موكله يرغب في التعاون مع السلطات الفرنسية.
لكن هذه الطريقة التي عرض بها عبد السلام التعاون مع السلطات الفرنسيّة وتخلّيه عن دعمه للتنظيم الجهادي أثارت الشكوك حول جديّتها، خصوصاً أنّ الرجل كان من قيادات التنظيم في أوروبا وكان يسعى لتفجير نفسه من أجل أهداف التنظيم.
والآن، وفي تحوّلٍ مفاجئ، وافق الجهادي الشاب على مساعدة السلطات في الكشف عن شبكة التنظيم في أوروبا، والتي ساعد في إدارتها لسنين. وصرّح سيدريك مواس، محامي المُتهم، بأنّ موكله يرغب في التعاون مع السلطات الفرنسية.
لكن هذه الطريقة التي عرض بها عبد السلام التعاون مع السلطات الفرنسيّة وتخلّيه عن دعمه للتنظيم الجهادي أثارت الشكوك حول جديّتها، خصوصاً أنّ الرجل كان من قيادات التنظيم في أوروبا وكان يسعى لتفجير نفسه من أجل أهداف التنظيم.
وكان عبد السلام قد اعترف للمحققين الأسبوع الماضي بأنّه كان ينوي تفجير نفسه في ملعب "ستاد دو فرانس" في شمال العاصمة باريس، لكنّه خاف وتراجع في اللحظة الأخيرة.
وأضاف: "لم يكن محمد بلقايد (أحد عناصر "داعش") سعيداً بعودتي سالماً من باريس، لكنّني أخبرته بأنّني لم أقدر على تفجير نفسي، فطمأنني بأنه سيقوم بإخفائي في مكان ما حتى يستطيع إرسالي إلى مكانٍ آمن."
وتابع: "كنت قد صرفت النظر عن خطة تفجير نفسي بمجرد أن أوقفت السيارة في "الاستاد". كل ما فعلته هو توصيل ركابي الثلاثة ثم تابعت قيادة السيّارة من دون وجهة معيّنة. قمت بعدها بإيقاف السيارة في مكان مجهول.. وارتدت المترو لمحطة أو اثنتين، ثم بحثت عن متجرٍ للهواتف لشراء واحد والاتصال بأحدهم."
ولفتت صحيفة "اكسبرس" البريطانيّة إلى أن عبد السلام لم يتحدث إلى المحققين من حينها، إلا أنّ محاميه أعرب عن رغبة عبد السلام في التعاون مع السلطات.
وأغلب الظن أنّ عبد السلام أصبح الآن عُرضة لاعتداءٍ انتقامي من قبل عناصر الجماعة الإرهابيّة في فرنسا وبلجيكا، خوفاً من كشفه لمعلومات شديدة الحساسيّة تخصّ التنظيم.
وكان عبد السلام، البلجيكي المولد والمنشأ لأبوين مغربيين، المطلوب الأول للعدالة على صعيد أوروبا بأكملها، إلى أن تمّ إلقاء القبض عليه في بروكسل بعد أربعة أشهر من حملات المطاردة.
ولفتت صحيفة "اكسبرس" البريطانيّة إلى أن عبد السلام لم يتحدث إلى المحققين من حينها، إلا أنّ محاميه أعرب عن رغبة عبد السلام في التعاون مع السلطات.
وأغلب الظن أنّ عبد السلام أصبح الآن عُرضة لاعتداءٍ انتقامي من قبل عناصر الجماعة الإرهابيّة في فرنسا وبلجيكا، خوفاً من كشفه لمعلومات شديدة الحساسيّة تخصّ التنظيم.
وكان عبد السلام، البلجيكي المولد والمنشأ لأبوين مغربيين، المطلوب الأول للعدالة على صعيد أوروبا بأكملها، إلى أن تمّ إلقاء القبض عليه في بروكسل بعد أربعة أشهر من حملات المطاردة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك