أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة قلقة من هدم إسرائيل مبان لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وأضافت أن ذلك يثير شكوكا بشأن التزام إسرائيل بالتوصل لحل للصراع الفلسطيني يقوم على أساس دولتين.
وهدمت جرافات تابعة للقوات الإسرائيلية مدرسة في قرية في خربة طانا في الضفة الغربية أوائل آذار لتحرم 23 طفلا من مكان يتلقون الدراسة فيه في تلك القرية المطلة على نهر الأردن. وكان الاتحاد الأوروبي قد شيد هذه المدرسة في محاولة لمساعدة القرية التي تقطنها نحو 40 عائلة.
وقالت منظمة بتسيلم غير الحكومية الإسرائيلية إنه بعد هدم المدرسة عادت القوات الإسرائيلية بعد أسبوعين لتهدم 17 منزلا و21 حظيرة للأغنام والماعز والدجاج.
وقالت اليزابيث ترودو المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان صحافي إن "هذه الأفعال تشير إلى توجه مدمر للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي."
وأضافت أن واشنطن "قلقة" وأن عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي "تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين.
"كما أنها تثير شكوكا أيضا في التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك