أفاد مراسل الـmtv في صيدا، ان الهدوء الحذر خيّم على مخيم عين الحلوة ليلا بعد الانتكاسة الامنية الثانية في غضون أيام، حيث توقف الاشتباك المسلح الذي استعملت فيه الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية لكنه بقي يسمع بين الحين والآخر إطلاق نار متقطع بدءا من مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني وامتدادا في منطقتي الصفصاف البركسات حتى الصباح.
وأكدت مصادر فلسطينية إصابة ضابط وعنصر من القوة الأمنية المشتركة، هما الملازم محمود مروة والعسكري ابو شادي، إذ تعرّضت القوة لاطلاق نار أثناء انتشارها في الشارع الفوقاني، في وقت كانت تجوب مسيرة من المبادرة الشعبية المنطقة الممتدة من البركسات الى الصفصاف، ليرتفع العدد إلى قتيل من حركة فتح يدعى حسين عثمان وسبعة جرحى هم "عفيف ع. ر.، محمود خ. ، عبد م. (ابو لؤي)، محمد ط. ومحمود ز".
وقد سبق عملية الانتشار إتصالات فلسطينية - فلسطينية بين قيادتي حركة فتح والقوى الاسلامية وباقي الفصائل تواكبها اتصالات سياسية لبنانية للتهدئة، إضافة إلى اجتماع عقد في منزل قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، ناهيك عن انتشار عناصر عصبة الانصار الاسلامية في منطقة الصفصاف لسحب المسلحين وضبط الاوضاع.
كذلك، شهد المخيم حركة نزوح لعشرات العائلات تحديدا في منطقة الاشتباك الذي بدأ فرديا بين شبان من منطقة الصفصاف والبركسات، وسرعان ما تطوّر الى اشتباك عنيف استخدمت فيه القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك