أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنّ "إصرار "حزب الله" على هزيمة التكفيريين في سوريا هو مصلحة للبنان اولا، وان لبنان كان في طليعة المستفيدين من طرد "داعش" من تدمر لأنّ لبنان أصبح أكثر أمنا ومنعة واستقرارا بإبعاد "داعش" عن حدوده".
واشار قاووق إلى أن "ما يقوم به "حزب الله" في سوريا هو واجب وطني وانساني واخلاقي وان لبنان بمقاومته اقوى من أن يكسر ارادته احد".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال تأبيني اقيم في بلدة خرطوم الجنوبية في منطقة الزهراني، حيث اعتبر أن "السياسة السعودية هي سبب استمرار الازمات في سوريا والعراق والبحربن واليمن ولبنان"، متسائلا عن الانزعاج السعودي من تحرير تدمر ما يفضح حقيقة النوايا والسياسات السعودية في المنطقة ويكشف زيف ادعاءات اميركا وادواتها الذين يقدمون الدعم لوحشية "داعش" والجماعات التكفيرية خدمة لمشروعهم السياسي.
وقال الشيخ قاووق: "ان السعودية لا تريد تهدئة لا في لبنان ولا في سوريا ولا اليمن ولا العراف وهي تراهن على استمرار الازمات لأن لا مصلحة للسعودية في استقرار الاوضاع والتهدئة والحل السلمي".
واضاف: "الذين يزعمون انهم دولة الخير للبنان يمعنون في استهداف اللبنانيين سياسيا واعلاميا واقتصاديا واساءاتهم طالت جميع اللبنانيين جيشا وشعبا قبل المقاومة وهم يريدون جر البلاد الى الفتنة من خلال التحريض لمحاصرة المقاومة لكنهم فشلوا وخابوا وصدموا من وعي اللبنانيين والتفافهم حول المقاومة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك