رعى رئيس مجلس النواب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية نبيه بري ممثلا برئيس الهيئة التنفيذية في "حركة امل" السيد محمد نصر الله حفل الاختتام الذي اقامته المفوضية العامة لكشافة الرسالة الاسلامية، في قاعة الاحتفالات الكبرى في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار - المصيلح.
وأسف نصرالله لكون "لبنان واللبنانيين باتوا مع مطلع كل يوم يصبحون على فضيحة وازمة، من النفايات الى فضيحة الانترنت الى القمح الى الامن وسواها من القضايا التي تلامس كل مفاصل حياة الوطن والمواطن".
اضاف: "بصراحة ووضوح نقول للجميع في لبنان ان المفتاح السحري لكل الازمات يكون بانتخاب رئيس للجمهورية، من غير الجائز تحت اي عنوان من العناوين الاستمرار في التعطيل والدوران في حلقة الفراغ".
ودعا الى "التنازل عن الانانيات الطائفية والمذهبية والشخصية"، وقال نصرالله: "لا يجوز ان يكون مصير وطن ومصير شعب رهن بانانية شخص من هنا او هناك، تعالوا ايها اللبنانيون كي نتقي الله بوطننا وانساننا، ايها السياسيون ونحن منهم تعالوا نسأل الى اين سيصل لبنان في حال استمر الواقع على ما هو عليه، تعالوا كي نضع اصبعنا على الجرح فليقلع البعض عن التمترس وراء المواقف الخشبية، التي لن تصل بالوطن الى اي نتيجة، تعالوا لنختار رئيس للجمهورية ونعمل بجد واخلاص من اجل تفعيل عمل المؤسسات الدستورية".
وعن خطر الارهاب، قال نصر الله: "الارهاب لن يتوقف عند اي حدود، هو يدخل مع الريح، لقد ان الاوان ان تعالج افة الارهاب من خلال غرفة عمليات دولية لمكافحة الارهاب، والبداية تكون من خلال البحث عن منشأ هذا الارهاب. يخطئ الظن من يعتقد ان الارهاب وخطره يخرج من بين صفحات القران الكريم، فالقرآن كتاب رحمة والله هو رب العالمين، على العالم ان يدرك ان التكفير هو خطر على الانسانية جمعاء، على العالم ان يتحرك بجدية لمواجهة الحمى التكفيرية، على العالم الاسراع في مواجهة هذا الخطر الذي يتجاوز كل الحدود. الارهاب ليس بندقية او مالا بل يخرج مقاتلين من بين دفتي كتاب فالمطلوب البحث عن هذا الكتاب ومصادرته".
وشدد نصرالله على "اهمية الاستمرار بالحوار الذي يقوده ويرعاه بري سبيلا وحيدا لمقاربة كل القضايا والعناوين السياسية التي ينقسم حولها اللبنانيون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك