ذكر موقع "ويكيليكس" أن فضيحة "أوراق بنما" المتعلقة بتسريب وثائق شركة Mossack Fonseca جاءت بتمويل مباشر من الحكومة الأميركيّة والملياردير الأميركي جورج سوروس.
وأوضح "ويكيليكس"، عبر حسابه على موقع "تويتر" الإلكتروني، أنّ تسريب البيانات التي تدل على تورط عدد من ممثلي النخبة السياسية على مستوى العالم في الشبكات المالية غير الشرعية العاملة في الملاذات الضريبية (أوفشور)، كان في حقيقة الأمر هجوما موجها ضد روسيا وتحديدا ضد رئيسها فلاديمير بوتين.
وجاء في تغريدة نشرها "ويكيليكس" على "تويتر": "أعدّ مشروع رصد الجريمة المنظمة والفساد هجوم "أوراق بنما" ضد بوتين. ويستهدف هذا الهجوم روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة، ويتم تمويلها من وكالة "يو أس أيد" (وكالة التنمية الدوليّة الأميركية) وسوروس".
ويؤكد "ويكيليكس" أنّ مشروع "أوراق بنما" تلقّى تمويلاً مباشراً من الحكومة الأميركيّة.
وفي تغريدة أخرى، استطرد "ويكيليكس" قائلا: "ربما يقوم المشروع الأميركي لرصد الجريمة المنظمة والفساد بعمل جيّد، لكنّ حصوله على تمويل مباشر من الحكومة الأميركية لشنّ هجوم "أوراق بنما" على بوتين، يثير شكوكاً حول نزاهته".
كما لفت "ويكيليكس" الانتباه إلى أنّ أكثر من 3 ألف شخصيّة مذكورة في "أوراق بنما"، مقيمين في الولايات المتحدة، بينما يقيم ما يربو عن 9 آلاف من الشخصيات الاعتبارية والطبيعية التي وردت أسماؤها في الأوراق، في بريطانيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك