"الداخلية" توضح اللغط بشأن ملكية قاعدة البصمات والبيانات الخاصة باللبنانيين

تعليقا على اللغط الذي اثير في شأن ملكية قاعدة البصمات والبيانات الخاصة باللبنانيين يهم المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان ان يوضح ما يلي :

- ان شركة MORPHO )ساجيم) قامت بتنفيذ مشروع إنشاء مشغل بطاقة الهوية منذ بدايته عام 1995 ولغاية تاريخه وهي المالك الحصري للتقنيات البيومترية ولنظام CNI1 و Oracle لإصدار بطاقات الهوية وصيانة المشغل بمعداته وانظمته ( Source ) والمورّد الوحيد والحصري أيضاً لنظام AFIS ( Automatic finger print identification system ) الذي يرتكز عليه النظام الحالي المعمول به في مشغل بطاقة الهوية .

- ان كل بصمات وبيانات اللبنانيين تعالج ضمن رخصة الاستعمال لنظام AFIS علما ان البيانات والبصمات كافة هي ملك لوزارة الداخلية والبلديات.

- ان شركة MORPHO )ساجيم) تقوم سنوياً بصيانة وتشغيل الأنظمة والمعدات في مشغل بطاقة الهوية لقاء مبلغ اجمالي قدره أربعماية وخمسون ألف دولار اميركي وليس سبعة ملايين دولار أميركي سنويا .

- ان وزارة الداخلية والبلديات وبعد موافقة مجلس الوزراء ، قد عهدت إلى شركة MORPHO )ساجيم) عملية الترحيل والتحديث وهي عملية معقدة لنقل منصة مشغل بطاقة الهوية بما فيها من معدات وقواعد بيانات مكوّنة تحت أنظمة AFIS و Oracle وغيرها من البرمجيات منذ العام 1995 إلى العام 2011 ، علماً ان تلزيم الترحيل لغير الشركة الأساسية يؤدي إلى إعادة بناء وتكوين قاعدة البيانات البيومترية للبصمات لجميع اللبنانيين ويطيح بـجهد 15 سنة من اعداد للقاعدة الوطنية لبيانات اللبنانيين ، مع الإشارة إلى أن كلفة التحديث والترحيل والمعدات تم ابرامها بقيمة 4 ملايين ونصف المليون دولار بعد الجهود التي قام بها وزير الداخلية والبلديات حيث تم تخفيض المبلغ من 7 ملايين دولار الى 4 ملايين ونصف المليون دولار .

- ان شركة MORPHO )ساجيم) تعي خطورة تسريب اية معلومات وهي مصنفة عالميا الأكثر جودة وأماناً كونها المصدّرة للمعيار الخاص بالتقنيات البيومترية ( كل الأصابع والصور وبصمة العين ) وتعتمدها أكثر من 70% من دول العالم .

- ان مشغل البطاقة الكائن في مبنى وزارة الداخلية والبلديات ويعمل ضمن اعلى معايير الامان وغير موصول الكترونيا (online ) باي شبكة ، وهذا ما يحرص عليه وزير الداخلية والبلديات.