قيادي في "14 آذار" لـ اللواء: وقف تدفّق السلاح إلى "حزب الله" جزء من الإستقرار
قيادي في "14 آذار" لـ اللواء: وقف تدفّق السلاح إلى "حزب الله" جزء من الإستقرار

أفادت معلومات ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحث خلال زيارته لبنان الاسبوع المنصرم  مع الرؤساء الثلاثة الذين التقاهم، وكذلك مع الشخصيات التي زارته في مقر إقامته في فندق الـ «فينسيا»، وعلى رأسهم رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة، وئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل، بشكل مفصّل في الأزمة السورية، وقد كان كي مون واضحا لجهة تجنّب لبنان تجرّع الكأس المرّة إزاء الوضع المتدهور في سوريا، وقد ألمح بان إلى إمكانية تدهور الأوضاع في لبنان، في حال استمر بعض اللبنانيين، الموضوعين في خانة الحلفاء للنظام السوري، رهن مصير لبنان بنظام الرئيس بشّار الأسد.


وعلى هذا الصعيد، يشير دبلوماسي غربي في لبنان لصحيفة "اللواء" إلى أنّ الكلام الذي قاله بان كي مون إلى المسؤولين اللبنانيين، لا يدخل في سياق التدخّل في الشؤون اللبنانية، إنما يأتي في سياق إسداء النصح، الغاية منها توفير الحد الأدنى من الاستقرار في لبنان، فيظل الوضع الملتهب في المنطقة العربية، ويلفت المصدر إلى أنّ زيارة كي مون كانت ناجحة في الشكل والمضمون على الرغم من الاعتراضات التي برزت في كلام جميع قيادات «حزب الله» وحلفائه في لبنان لكنّ المصدر يبدي تخوفه من احتمالات إشعال الرئيس بشار الأسد عبر حليفه في لبنان السيّد حسن نصرالله الجبهة الجنوبية، في سبيل تخفيف الضغط العربي والدولي عليه، وبالتالي فرض شروطه التفاوضية كجزء من حل الأزمة السورية.


وفي سياق متصل، يؤكد قيادي بارز في قوى الرابع عشر من آذار، التقى الأمين العام للأمم المتحدة في خلال حديث لصحيفة "اللواء" أنّ "بان كان حريصا خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان وعدم زج نفسه في آتون نار الصراع الدائر في سوريا، وهو أكد أنّه نقل هذه الهواجس إلى الرؤساء الثلاثة الذين التقاهم في اليوم الأول من زيارته إلى لبنان».
ويوضح القيادي أنّ «الأمين العام كان واضحا لجهة التشديد على أنّ الاستقرار يعني أيضا التخلّص من السلاح غير الشرعي، ولا سيّما المنتشر في منطقة جنوب الليطاني».