أكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب خالد زهرمان، أن الملف الذي يتعلق باتهامات وزير الدفاع فايز غصن بشأن وجود "القاعدة" في لبنان ما زال مفتوحاً، ولم ينتهِ بمجرد حضور الوزير اجتماع لجنة الدفاع النيابية الأخيرة، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا تستند لأي معطى حقيقي يؤكد صحتها، فإن بعض النواب تقدموا بطلب استجواب الوزير غصن و"نحن بانتظار تحديد جلسة خاصة لمناقشة ما أورده من تصريحات ومواقف بهذا الشأن، ولا نستبعد أن يتحول الموضوع إلى طرح الثقة بالوزير".
وطالب زهرمان عبر صحيفة "السياسة" الكويتية، الحكومة بالسهر ومراقبة الوضع على الحدود لمعالجة أي حادث قبل تفاقمه، كتعويض منها على التقصير الحاصل في السابق من قبلها ومن قبل القوى الأمنية المولجة حفظ الأمن في تلك الأماكن، سيما أنه لم يصدر عنها أي استنكار لما جرى من خروقات وتوغل ضمن الأراضي اللبنانية، وقتل عدد من المواطنين الأبرياء برصاص قوات النظام السوري.
وعن المهلة التي حددها النظام السوري للقضاء على المعارضة والقيام بعملية كبيرة اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، أوضح زهرمان: ان "النظام ليس قادراً أن يقوم بهكذا عملية لأنه يسير بحقل ألغام، والقيام بعملية ضخمة كتلت التي أشارت إليها بعض وسائل الإعلام سيفقده أهم حلفائه وفي مقدمهم روسيا التي رفضت هذه الخطوة عندما جرت استشارتها في هذا الموضوع, لأنها ستحرجها أمام مجلس الأمن وأمام المجتمع الدولي".
