جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تحذيره سوريا من مغبة اي محاولة لزعزعة الوضع في لبنان, وقال "هناك جنود فرنسيون في لبنان منذ قرابة ثلاثة عقود (...). هنا ايضا، تحذير فرنسا واضح: كل الذين سيهاجمون جنديا فرنسيا سيتحملون عواقبه على الفور".
واضاف "لن نترك لبنان ولن نكون شركاء في اخضاع لبنان سواء اتى ذلك من الخارج او من الداخل"، مضيفا ان "فرنسا صديقة لكل اللبنانيين من دون استثناء".
من ناحية ثانية, اكد ساركوزي أن فرنسا "لن تسكت امام الفضيحة السورية" ولا يمكن ان تقبل "بالقمع الوحشي" للاحتجاجات من قبل نظام الرئيس بشار الاسد الذي "يجر البلاد مباشرة الى الفوضى".
وقال ساركوزي خلال تقديم تهانيه الى السفراء "لا يمكننا ان نقبل القمع الوحشي من قبل القادة السوريين ضد شعبهم"، مؤكدا انه "قمع سيؤدي بالبلاد مباشرة الى الفوضى وهذه الفوضى سيستفيد منها المتطرفون من كل الجهات".
واضاف ان "سوريا للشعب السوري الذي يجب في نهاية المطاف ان يتمكن من اختيار قادته بحرية وان يقرر مصيره".
وتابع الرئيس الفرنسي ان "الجامعة العربية تقوم بعمل شجاع ويجب ان تواصله وبالتالي على مجلس الامن الدولي ان يقدم اليها مساعدته".
واضاف "لا نريد ان نتدخل في الشؤون السورية لكن لا احد اكثر مني مد يده بصدق الى بشار الاسد. لكن في لحظة ما على كل طرف ان يواجه الوقائع وفرنسا لن تسكت امام الفضيحة السورية".