تستعد مدينة الرباط لانطلاق الدورة الجديدة من مهرجان "موازين إيقاعات العالم" يوم الجمعة 20 أيار والذي يقدم كل عام باقة من أبرز نجوم الغناء والموسيقى عربيا ودوليا ويعد الحدث الفني الأبرز في المملكة المغربية. تقام الدورة 15 للمهرجان في الفترة من 20 إلى 28 أيار وتنظمها جمعية "مغرب الثقافات".
وفي اليوم الأول للمهرجان يلتقي الجمهور مع النجم الأميركي كريس براون والفنان العراقي كاظم الساهر والفنانة اللبنانية ديانا حداد. وفي ثاني أيام المهرجان تقدم الأسترالية إيجي أزاليا حفلتها على مسرح السويسي فيما يقدم الموسيقار ملحم بركات حفلته على مسرح النهضة. وفي اليوم الثالث تطل النجمة ميريام فارس على مسرح النهضة وذلك في ثاني مشاركة لها في المهرجان بعد دورة 2010.
يحين موعد جمهور المهرجان في اليوم الرابع مع التراث العراقي والفنان حاتم العراقي الذي أطلق عليه لقب "ملك المواويل" لاهتمامه بهذا اللون الغنائي العريق. وفي اليوم الخامس يحضر الفن الأفريقي وإيقاعاته وأنغامه من خلال عازف القيثارة والمغني عمارة "بومبينو" مختار من طوارق النيجر كما تقدم الفنانة يارا حفلها على مسرح النهضة. وفي اليوم السادس يسجّل الهولندي هاردويل الظهور الأول له في المهرجان على مسرح السويسي فيما يعتلي الفنان عاصي الحلاني مسرح النهضة والمعروف بجمعه بين الأغنيات الحديثة والفولكلور اللبناني.
ويلتقي عشاق المغني شاجي به وهو من جاميكا في مسرح السويسي في اليوم السابع للمهرجان للاستماع لصاحب الأغنية الشهيرة "بومباستك" والحاصل على جائزة غرامي. فيما تسجل الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب العودة الأولى لها إلى المهرجانات بعد قرار اعتزالها المفاجئ في الأشهر القليلة الماضية الذي تراجعت عنه سريعاً. ويأتي الدور في اليوم الثامن على النجم المغربي سعد لمجرد الذي حقق نجاحا كبيرا في أغنية "إنتي باغية واحد" ثم أغنية "إنت معلم" والتي سجلت نسب مشاهدة قياسية في موقع "يوتيوب". وفي اليوم التاسع والأخير تبلغ الإثارة ذروتها مع الأميركية كريستينا أغيليرا والفنان التونسي صابر الرباعي والفنان السوري صفوان بهلوان والسويسرية من أصل مغربي سامية طويل.
وترجع بداية مهرجان "موازين إيقاعات العالم" إلى أيار 2002 وبمرور السنين أصبح من أبرز مهرجانات المغرب والدول العربية بحرصه على استقطاب كبار نجوم الغناء العرب والأجانب إضافة للمواهب الجديدة رغم بعض الانتقادات المحلية الموجهة له بشأن الميزانية الكبيرة وتصرفات وملابس بعض النجوم الأجانب التي تثير الغضب أحياناً.
ويقول منظمو المهرجان إن الحفلات الغنائية والأنشطة المصاحبة لا تخدم القطاع الثقافي فحسب بل تحدث حالة رواج في الموعد ذاته من كل عام في الفنادق والمطاعم وحركة النقل في العاصمة الرباط.