يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أزمة سوريا اليوم غداة محادثات في جامعة الدول العربية حول تقرير لجنة المراقبين العرب والأوضاع في سوريا، وأفاد مصدر غربي في تصريح لصحيفة "الحياة" إن "التقرير صيغ بأسلوب يستبعد التصعيد واللجوء إلى مجلس الأمن".
وأكد مسؤولون أوروبيون دعم الاتحاد مهمة جامعة الدول العربية حيث "تضطلع بدور كبير في مرحلة التغيرات التي تشهدها بعض الدول العربية وفي شكل خاص سوريا"، وقدم الاتحاد مساعدات تقنية لمهمة المراقبين في سورية وساعد الجامعة في إقامة غرفة عمليات على غرار مركز المتابعة التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسيل.
وذكر مصدر غربي اطلع على تقرير المراقبين العرب بأن "العديد من المراقبين يرغبون في تمديد مهمتهم". ونقل إلى "الحياة" بأن التقرير الذي بحثه وزراء الخارجية في القاهرة الأحد صيغ بأسلوب يحول دون التصعيد الذي تميل إليه بعض الأطراف مثل قطر ونقل الملف إلى مجلس الأمن.
وأضاف المصدر أن التقرير "يشير إلى تعاون الحكومة السورية ويذكر بأن الوضع في الميدان، وفق ما عاينه المراقبون، يختلف نسبياً عما تنقله وسائل الإعلام. كما يؤكد المراقبون بأن الحكومة السورية أوفت بوعد سحب القوات العسكرية من المدن باستثناء الزبداني ومناطق في حمص".