شكّل إعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تخلّيه عن السلطة وفق مصادر ديبلوماسية غربية لـ"الجمهورية"، صفعة قويّة للرئيس السوري بشّار الأسد، إذ إنّ هذا الإعلان جاء ليؤكّد مجدّداً أنّ الثورة العربية ما دخلت بلداً إلا وأتمّت أهدافها إنْ بخلع الرئيس أو بوضع دستور جديد للبلاد، الأمر الذي سيجعل أنظار العالم مشدودة إلى سوريا بعد تونس، مصر، ليبيا واليمن.
واعتبرت المصادر أنّ مغادرة الرئيس اليمني إلى الولايات المتّحدة يفترض أن تدفع بالرئيس السوري إلى مراجعة حساباته قبل فوات الأوان.