علق "حزب الله" على ما أعلن عن "مشاركة بعض العرب في "مؤتمر هرتزيليا" ودان هذا المنحى الخطير في مواقف بعض العرب، فإنه ينبه إلى أن هذه المشاركة العربية في مؤتمر أمن كيان العدو تحصل في ظل تسعير هائل للاستيطان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وفي ظل تهويد القدس واعتقال عشرات النواب الفلسطينيين".
وأضاف:"كما أن هذه المشاركة، إذا كانت استجابة لقناعات ذاتية لدى هؤلاء، فهذه مصيبة كبرى وإشارة إلى تحللهم من القضية الفلسطينية، وإذا كانت المشاركة رضوخا للضغوط الأميركية فهذه مصيبة أكبر، كونها تعبر عن استسلام المشاركين للارادة الأميركية، ولو كان ذلك على حساب الأمة وقضيتها المركزية، قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".