المعلم: نحن من سيعلمهم الديمقراطية ولا حلول عربية في سوريا بعد اليوم
المعلم: نحن من سيعلمهم الديمقراطية ولا حلول عربية في سوريا بعد اليوم

اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم  انه "لا حلول عربية" بعد اليوم لتسوية الازمة السورية مشيرا الى ان الحل سوري و"يقوم على  برنامج الاصلاح الشامل" الذي اعلنه الرئيس بشار الاسد.
وشدد المعلم على انه "قطعا الحل في سوريا ليس هو الحل الذي صدر بقرار الجامعة ورفضناه رفضا قاطعا" مضيفا ان "الحل هو حل سوري ينبع من مصالح الشعب السوري يقوم اولا  على انجاز برنامج الاصلاح الشامل الذي اعلنه الرئيس الاسد".
واعتبر المعلم في مؤتمر صحافي عقده اليوم  ان سوريا كانت عير التاريخ  المشعل الذي علم الحرية والديمقراطية لافتا الى انه "كلهم حريصون على الشعب السوري ويفرضون عقوبات على هذا الشعب".
المعلم اشار من جهة اخرى الى ان هذه المرحلة الجديدة من التطورات السورية هي استدعاء للتدويل رغم" ان سوريا لبت ما التزمت به في الخطة العربية".
واعتبر وزير الخارجية السورية ان الممارسة الديمقراطية ستجعل من سوريا بلدا ديمقراطيا اقوى مماكان عليه ومن يريد" ان يتعلم منا الديمقراطية لن نبخل عليه"
واعلن  انه تلقى بالامس رسالة من العربي تطلب من سوريا الموافقة على تمديد عمل البعثة و"هذا الطلب قيد الدراسة"
واوضح ان السعوديون لا يريدون ان يروا في سوريا خلافا لمخططاتهم مشددا على ان" الحل هو حل سوري يقوم على قرار الشعب السوري وانجاز برنامج الاصلاح المقدم من الرئيس الاسد وعلى الحوار الوطني ومن واجب الحكومة السورية اتخاذ القرارات المناسبة ضد المسلحين"
وعن الموقف الروسي من التطورات الروسية اكد المعلم انه" لمس اليوم ان "الموقف الروسي حار ولن يستطيع احد ان يشكك به وهي لا يمكن ان توافق على التدخل الاجنبي في سوريا لان هذا خط احمر".
الى هذا اكد المعلم ان العلاقة السورية - الايرانية عميقة ووطيدة الجذور وانه ليس لسوريا الوقت للرد على تصريحات الخارجية التركية اليومية.